فصل: 8039- موسى بن المغيرة.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.8038- ذ- موسى بن معاذ المكي.

روى عن عمر بن يحيى بن عمر بن أبي سلمة عن مالك.
روى عنه أحمد بن صالح المكي.
قال الدارقطني: من دون مالك ضعفاء. وقد مضى في عمر بن يحيى [5711].

.8039- موسى بن المغيرة.

عن أبي موسى الصفار.
مجهول.
قلت: وشيخه لا يعرف.
قرأت على زينب بنت عبد الله: أخبركم أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو جعفر الصيدلاني أخبرنا محمود بن إسماعيل حضورا أخبرنا ابن شاذان أخبرنا القباب أخبرنا ابن أبي عاصم حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا موسى بن المغيرة الذقاق حدثنا أبو موسى الصفار قال: سألت ابن عباس رضي الله عنهما أي الصدقة أفضل؟ قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصدقة أفضل؟ قال: الماء ألا ترى أن أهل النار إذا استغاثوا بأهل الجنة قالوا: (أفيضوا علينا من الماء، أو مما رزقكم الله).

.8040- ذ- موسى بن مناح- بنون ثقيلة وآخره مهملة [هو موسى بن عمران بن مناح].

عن القاسم بن محمد.
وعنه عبد الواحد بن أبي عون.
ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا.
وقال سعد الدين الحارثي: لا أعرفه. وقد روى عبد الواحد عن القاسم حديثا ليس بينهما موسى المذكور.
وذكر ابن ماكولا أن ابن عُلَيَّة روى عنه أيضًا.
وقال أبو علي الغساني: هو موسى بن عمران بن مناح نسب إلى جده وكذا وقع في العلل للدارقطني وفي الإكمال أيضًا.

.8041- موسى بن منصور بن هشام اللخمي [أَبُو العلاء].

عن أبيه.
وعنه ابن وهب.
قال ابن يونس: منكر الحديث. انتهى.
قال ابن يونس: يقال: توفي سنة ثلاث وثمانين، يعني ومِئَة- يكنى أبا العلاء.

.8042- (ز): موسى بن موسى الجرمي.

وجدت له ذكرا في جزء في فضل الخضاب بالحناء جمعه محمد بن أحمد السبخي عن الحسين- غير منسوب- عنه وعن غيره.
وذكر أنه سمع منه سنة سبع وعشرين وذكر أنه ابن ثمان وأربعين ومِئَة سنة وقد اسود شعره بعد بياضه ونبتت أسنانه وأنيابه وأضراسه نباتا ثانيا وحدث عن مالك بن أنس.
وهذا الشيخ ما عرفته، وَلا من دونه والمتن الذي ذكره: عن مالك عن ابن شهاب، عَن أَنس رفعه: أيها الشيخ إن لك بتصفيرك رأسك ولحيتك اتباعا لسنتي أجر شهيد مضمخ بدمه مقبل غير مدبر. وهذا المتن باطل مركب على هذا السند الصحيح.

.8043- موسى بن ميمون البصري [أَبُو علقمة].

قال موسى بن هارون الحافظ: رجل سوء قدري رأيته.
وقال ابن عَدِي: لا أعلم أحدا حدثنا عنه، وَلا أعرف له حديثا وإنما المعروف أبو ميمون المرئي. انتهى.
وهذا الرجل مشهور بكنيته يكنى أبا علقمة.
قال ابن أبي عاصم: هو شيخ مسن ولكنه ممن يغلو في القدر ومنعني الحياء أن أكتب عنه. روينا كلام ابن أبي عاصم هذا في ترجمة عبد الرحمن بن صفوان بن قتادة من المعرفة لأبي نعيم. وروى عن موسى أيضًا: موسى بن هارون وأحمد بن إبراهيم بن عنبر شيخ الطبراني، وَغيرهما.

.8044- (ز): موسى بن ناتل بن خالد بن زيادة بن جهور اللخمي.

رَوَى عَن أبيه، عن جَدِّه خالد بن زيادة، عَن أبيه زيادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه....
أخرج حديثه الطبراني في المعجم الصغير عن حذاقي بن حميد بن المستنير، عَن أبيه، عَن خاله أخي أمه خالد بن موسى.
وأخرجه ابن قانع في ترجمة خالد بن زيادة من معجم الصحابة، عَن عَلِيّ بن أبي الأزهر عن حذاقي فأسقط من نسب خالد بن موسى رجلين: ناتل وخالد.
قال العلائي في الوشي: رواية الطبراني هي الصواب ورجال هذا السند لا يعرفون.

.8045- (ز): موسى بن نشيط، ونشيط يكنى أبا غليظ.

أشار إلى لينه المؤلف في ترجمة ولده معاوية بن موسى [7820].

.8046- موسى بن نصر الثقفي.

عن حماد بن سلمة.
قال الخطيب: كان غير ثقة نزل سمرقند.
قلت: روى بسند مسلم حديثا كذبا.

.8047- ذ- موسى بن نصر أبو عاصم الحنفي.

روى عن عبدة بن سليمان عن إسماعيل بن أبي خالد بن جرير بن يزيد، عَن أَنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ برطلين.
أخرجه الدارقطني من رواية تمتام عنه وقال: تفرد به موسى بن نصر وهو ضعيف.
وقال في العلل: ليس بالحافظ، وَلا القوي.
وذكر ابن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات: موسى بن نصر الرازي من عقلاء أهل الرأي صدوق في الحديث يروي عن جرير بن عبد الحميد، روى عنه أصحابنا ومات سنة 263.
وهذا غير الثقفي فإنه قديم [8046].

.8048- (ز): موسى بن نصر آخر.

ذكر في ترجمة إبراهيم بن علي [217].

.8049- موسى بن النعمان.

نكرة لا يعرف.
روى عن الليث بن سعد خبرا باطلا.

.8050- موسى بن هارون.

شيخ خراساني.
عن عبد الرحمن بن أبي الزناد.
مجهول.

.8051- (ز): موسى بن هارون البردي.

من أهل المدينة كان يبيع التمر البردي فنسب إليه.
يروي عن ابن عيينة وكان راويا للوليد بن مسلم.
روى عنه محمد بن يحيى الذهلي ربما أخطأ هكذا ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
قلت: وأظن أن هذا هو الذي أخرج له البخاري فإن له عنده حديثا واحدا من روايته عن الوليد بن مسلم قرنه فيه بغيره لكن ذكر في التهذيب أنه نسبه إلى بردة كان يلبسها وهذا مغاير لما نسبه له ابن حبان.

.8052- موسى بن هلال العبدي.

شيخ بصري.
روى عن هشام بن حسان وعبد الله بن عمر العمري.
قال أبو حاتم: مجهول.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
وقال ابن عَدِي: أرجو أنه لا بأس به.
قلت: هو صالح الحديث.
روى عنه أحمد والفضل بن سهل الأعرج وأبو أمية الطرسوسي وأحمد بن أبي غرزة وآخرون، وأنكر ما عنده حديثه، عَن عَبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: من زار قبري وجبت له شفاعتي.
رواه ابن خزيمة في مختصر المختصر، عَن مُحَمد بن إسماعيل الأحمسي عنه. انتهى.
قال ابن خزيمة في صحيحه باب: زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم إن ثبت الخبر فإن في القلب منه، ثم رواه عن الأحمسي كما تقدم وعن عُبَيد بن محمد الوراق عن موسى بن هلال عن عُبَيد الله- بالتصغير- بن عمر عن نافع عن ابن عمر به وقال بعده: أنا أبرأ من عهدة هذا الخبر، ورواية الأحمسي أشبه لأن عُبَيد الله بن عمر أجل وأحفظ من أن يروي مثل هذا المنكر، فإن كان موسى بن هلال لم يغلط فيمن فوق أحد العمرين فيشبه أن يكون هذا من حديث عبد الله بن عمر فأما من حديث عُبَيد الله بن عمر فإني لا أشك أنه ليس من حديثه. هذه عبارته بحروفها.
وعبد الله بن عمر العمري المكبر ضعيف الحديث وأخوه عُبَيد الله بن عمر- بالتصغير- ثقة حافظ جليل ومع ما تقدم من عبارة ابن خزيمة وكشفه عن علة هذا الخبر لا يحسن أن يقال: أخرجه ابن خزيمة في صحيحه إلا مع البيان.
وقد رواه الدولابي في الكنى قال: حدثنا علي بن معبد بن نوح حدثنا موسى بن هلال حدثنا عبد الله بن عمر العمري أبو عبد الرحمن أخو عُبَيد الله عن نافع عن ابن عمر فذكره.
فهذا قاطع للنزاع من أنه عن المكبر لا عن المصغر. فإن المكبر هو الذي يكنى أبا عبد الرحمن وقد أخرج الدولابي هذا الحديث في من يكنى أبا عبد الرحمن.
ورواه الدارقطني عن المحاملي عن عُبَيد بن محمد الوراق فقال: عن موسى بن هلال، عَن عَبد الله بن عمر مكبرا فأورده عبد الحق في الأحكام من طريقه وسكت عليه فتعقبه ابن القطان وقال: الظاهر أنه لم يسكت عنه تصحيحا له وإنما تسامح فيه لأنه من الخير والترغيب. ثم ذكر كلامهم في موسى بن هلال وقال: الحق أنه لم تثبت عدالته.
قال: وذكر، يعني عبد الحق- أن البزار رواه أيضًا وإنما رواه البزار من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف أيضًا وفيه أيضًا: عبد الله بن إبراهيم الغفاري وقد تكلموا فيه أيضًا.
ولما ذكره العقيلي في الضعفاء أورد هذا الحديث، عَن مُحَمد بن عبد الله الحضرمي عن جعفر بن محمد عن موسى بن هلال عن عُبَيد الله بن عمر المصغر به وقال: لا يصح.
وفي أسئلة البرقاني أنه سأل الدارقطني عن موسى بن هلال فقال: مجهول.
وقد أفرد شيخنا هذا في الذيل بناء على أن الدارقطني يعرف العبدي. ويجاب: بأنه أراد أنه مجهول الحال فقد أطلق عليه ذلك أبو حاتم الرازي مع أنه روى عنه جماعة فيتعين أنه أراد به مجهول الحال.
وقد نال شيخ شيوخنا السبكي الكبير إلى توثيق موسى وإلى رجحان أن الحديث من رواية العمري المصغر الثقة فقد قال في شفاء السقام بعد تخريجه ما هذا معناه. مع احتمال أن يكون عند موسى عنهما معًا لكن البيهقي لما أخرج الحديث في شعب الإيمان قال: وسواء قال موسى: عن عبد الله أوعبيد الله فهو منكر عن نافع عن ابن عمر، انتهى.
وجهه غيره بأنه منطبق على ما عرف به مسلم في مقدمة صحيحه الخبر المنكر فقال ما ملخصه: فأما من تعمد إلى مثل الزهري في جلالته وكثرة أصحابه فيروي عنه ما لا يعرفه أحد منهم مع كونه لم يشاركه، وَلا شارك غيره من الحفاظ في رواية أحاديثهم فليس بجائز قبول حديثه.
قال: وهذا شأن موسى بن هلال فإنه لم يشتهر برواية الأحاديث الصحيحة وجاء عن عُبَيد الله بن عمر العمري بشيء لم يتابعه عليه أحد من أصحاب عُبَيد الله مع كثرتهم وشهرتهم فلما لم يتابعه عليه أحد من الثقات عن عُبَيد الله، وَلا جاء مثله أو نحوه من رواية من يوثق عن نافع شيخ عُبَيد الله مع كثرة حديثه والرواة عنه وفيهم.
وقد رجح ابن عَدِي أن شيخ موسى فيه: عبد الله المكبر ووجهه بعض الحفاظ بأن موسى أدرك عبد الله المكبر ولم يدرك عُبَيد الله- بالتصغير- لأن المصغر مات قبل المكبر ببضع وعشرين سنة.
وقد وصف النووي في شرح المهذب حديث موسى بالضعف فقال بعد قول صاحب المهذب: لما روى ابن عمر رفعه: من زار قبري وجبت له شفاعتي. أما حديث ابن عمر فرواه البزار والدارقطني والبيهقي بإسنادين ضعيفين جدا.
وأما ما تقدم في ترجمة مسلمة بن سالم الجهني [7705] أنه وافق موسى بن هلال على رواية هذا الحديث عن عُبَيد الله بن عمر الثقة المصغر فليس كذلك بل لما رواه عنه خالف موسى في إسناده فإنه قال فيه: عن عُبَيد الله عن نافع عن سالم عن ابن عمر، فأدخل بين نافع، وَابن عمر: سالما.
رويناه كذلك في الخلعيات وقد سبق في ترجمته.